أسيرة الآحزان أميرة المنتدى
تعليق : 198 تعليق : 778 تعليق : 25/11/2009 تعليق : 38
| موضوع: هل ذنبها هو براءتها المفرطة؟؟؟؟ للنقاش الثلاثاء 11 مايو - 16:12 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم كلمات يبوح بها قلبي ولكن لا يستطيع ان يجهر بها،أفكار تنتابني حين أخلو مع القلم فيسطرها حبر القلم المعذب...أكتبها بقلم الخضوع على باب الخشوع-عن ماذا أكتب-؟ فالمآسي كثيرة وصارت الدموع حبرا لا ينتهي لقلم عشق الكتابة فسطر لكم هذا الموضوع لأن الصدر قد ضاق ذرعا وقد مل الإحتراق بل أن الألم مله...الموضوع عبارة عن قصة قصيرة تتداولها فتياتنا المسلمات،تتمحور حول آفة اجتماعية غزت مجتمعنا الحالي -أما بعد- فتاة في ريعان شبابها...طاهرة القلب...لم تسمع بالأشرار،أو سمعت بهم دون أن تحادثهم أو تراهم،كانت تظنهم يلبسون لباسا خاصا بهم أو أن ملامح تميزهم عن الآخرين... دق عليها جرس الهاتف وهي تذاكر ليلا -نعم؟ *أهلا بهذا الصوت العذب -من أنت؟وماذا تريد؟ *أنا شاب مهموم و...معروفة أغلقت السماعة في وجهه لكن ضميرها بدأ يؤنبها بانها أخطأت في حقه،وبأنه الوحيد في العالم الذي يعرفها حق المعرفة، ألم أقل لكم أنها طاهرة؟؟ اتصل ثانية فردت عليه ووقعت في شراكه...الخ نعم إنها قصة مكررة ومعروفة...لكن: -هل التمسنا أسبابها من جميع الجوانب؟ -هل فكرنا في أن نطرق أسبابا أخرى غير ما نكرره من القاء اللوم على الشباب والفتيات؟ -ألم نفكر يوما في دور الآباء في القضية؟ -وماهي الأساليب التي كانت سببا في سهولة وقوع فتيات الطهر والعفاف في شراك شياطين الإنس؟ لست أزعم أنني سأتعرض للأسباب ولكني أكتفي بذكر سبب واحد فقط:إنه الجفاف الصحراوي في عواطف الآباء نحو أبنائهم وبناتهم إن شيئا من الثناء على من يُنَشأ في الحلية(البنت)كفيل بأن يلبي رغبة هذه الفتاة في العاطفة،ويجعلها أكثر نفورا من الأصوات المبحوحة التي تريد القاءها في شرك الغزل ،والشيء نفسه نقوله في التعامل مع الشباب أرجو منكم التفاعل وكلٌ يبدي برأيه لأن آراءكم تهمنا-أرجو حرية التعبير- مع فائق التقدير والإحترام | |
|