دنــــيــــا لــلــبــيــع....

عذراً يا دنيا لقد حان وقت الفراق

فاليوم سأبيع دنيتى المليئه بالأحزان والهموم

فأنتى يا دنيا:-

بالأحزان سكنتينى

ومن أفراحى خطفتينى

وبالهموم ملئتينى

ومن أحلامى سرقتينى

وبالجروح لهتينى

فاليشهد اليوم الجميع أنا من باعت

دنيتها ويقولون هذه من باعت دنيتها وبلا ثمن

ولكن الحقيقه الخفيه أننى أخذت الثمن مقدما

من دنيتى فثمنها كان

أحزانى وهمومى وجروحى

وعمري الذى ضاع

بلا جدوى

ضاع فى سجن دنيا الأحزان

دنيا الفرح فيها معدوم والجرح فيها موجود

واليوم هو يوم الأفراج عنى

من سجن دنيا الأحزان

والفراق وبلا عوده

لقد سئمت وتعبت منكى يا دنيا

لا تظنينى أبكى على فراقك يادنيا

إننى أبكى حزناً وقهراً وندماً

على كل لحظه ضاعت من عمري فى الأحزان

ولكن فات الأوان فما ضاع من العمر لا يعود

وبالرغم من أن لحظات السعاده

فى الدنيا معدوده

ولكنى أعيش على أمل لحظه سعاده

لكى تنسينى ما أنا عانيته فلقد ذقت

جميع أنواع الشقاء من ألم وفراق

وحزن وجرح وخيانه

سأحيا دنيا جديده فيها فرح

وسعاده وحزن كالعاده

لا أبكى على ما فات فالحزن كأس مذاقه مر

ولا ينجو منه أحد

أتمنى أن أقابل حب صادق وقلب صافى

وصديقه وفيه لتمحو أحزانى

أطمع يكون لدى دنيا الأحلام فيها حقيقه

وليست كا لأوهام

فالبرغم من شقائى ولكن مازال الأمل فينى

سأواجه دنيتى وبإيدى همحى أحزانى

وأخطو خطواتى فى درب النسيان

فهو سبيلى للنجاه من الأحزان

فحقا النسيان نعمه من المولى

عز وجل نحمد الله عليها

وسأحيا كأنثى بقلب طفله تحب الحياه

ولكنى أخشي أن يكون قد فات وقت الأحلام

وقضى الأمر ونفذ العمر

فأذا كانت هذه النهايه

فستكون هذه أخر كتاباتى

تحمل شيئا من التفاءل

وتعبر عما بداخلى

فلا تقولون كانت صغيره

فالموت حق ولا يفرق بين كبير وصغير

ولكن هذه كتاباتى بين إيديكم اقرأوها

وأدعولى بالرحمه والمغفره

بارك الله فيكى أختى ولاء